تجدُ الإبل اهتمامًا كبيرًا من الدولة وقيادتها باعتبارها جزء أصيل من الهوية الوطنية والاجتماعية، ولما تمثله من رمزية تاريخية، هذا الاهتمام تجسد بالعمل على قطاع الإبل وإبراز هذا الموروث العريق وتنظيمه والعمل على تطويره ولتحقيق ذلك كان الإعلان عن تأسيس نادي الإبل ليكون راعيًا لها، والمهتمين بها، والأنشطة المختصة بها تحت رابطة واحدة.
من هذا المنطلق تكونت منقية صبّاحات لتكون جزءًا من هذا التوجه الوطني الذي يربط التكوين الثقافي للإنسان المعاصر السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكل جزءًا من تكوين البلاد، والهوية الوطنية الاجتماعية الأصيلة والإرث السعودي الأصيل.
وتأكيدًا على الفاعلية حرصنا في صبّاحات على أن نرتقي بها لتكون كيانًا ومنظومة ثقافية واجتماعية واقتصادية تتسق مع التوجهات الوطنية بدعم التراث و الهوية الثقافية التي توليها رؤية المملكة 2030 كل الاهتمام، ويأتي هذا التحول لصبّاحات مواكبة لما يمثله قطاع الإبل من محتوًى اقتصادي مزدهر يمثّل رافدًا مهمًا بالاقتصاد الوطني.
كما نعمل على أن تكون منقية صبّاحات ممثلة للقبيلة في مختلف المهرجانات والميادين باعتبار كاملٍ لعراقة القبيلة وأصالتها، وتجسيدٍ لرمزية الإبل التاريخية لدى القبيلة، مع تأطير المنافسة بحدود التقدير و الاحترام المتبادل مع كل الأطراف بالتزامٍ تام بآداب المنافسة الشريفة.